اختتمت الفعاليات الثقافية في «الجنادرية31» أمس الأول، وشهدت نوعية في الطرح وفقرا في الحضور. (واس)
اختتمت الفعاليات الثقافية في «الجنادرية31» أمس الأول، وشهدت نوعية في الطرح وفقرا في الحضور. (واس)
-A +A
علي الرباعي (الرياض) al_robai@
واكب البرنامج الثقافي لمهرجان الجنادرية 31 الأحداث والتحديات والتطلعات محلياً وإقليمياً من خلال اختيار اللجنة الثقافية أبلغ الموضوعات لعناوين المحاضرات، وبدأ البرنامج يوم الخميس الماضي في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال في الرياض.

وكان ذروة سنام المهرجان متمثلاً في لقاء النخب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحفيزهم بكلماته إلى الاضطلاع بدورهم النخبوي وتحقيق التناغم والتجانس بين الرؤى والأفكار المرممة أوجاع الجسد العربي والإسلامي.


وأعدت كوكبة من المفكرين والمثقفين والمثقفات أوراق عمل جادة لامس طرحها الهم الإنساني المشترك، وقرأت الأحداث والتطورات في الداخل والمحيط الإقليمي والعالمي بموضوعية وقدمت الحلول والمقترحات. وناقش مشاركون عرب من خلال ندواتٍ ومحاضراتٍ علمية أبرز معوقات الشراكة العربية والمهددات للتنمية.

وتطرق المتحدثون من وزراء وتكنوقراط إلى آفاق الرؤية وعوامل النجاح ومؤشرات أداء الوزارات المعنية بالتحولات عبر السنوات القادمة. وقرأ خبراء سعوديون مستقبل المملكة اقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا.

فيما كان للشأن الديني حضوره من خلال ندوة عوامل قوة أهل السنة والجماعة، ولم تغفل اللجنة المنظمة العلاقات العربية الأمريكية، في ظل رئاسة جديدة، إضافة إلى مهددات النظام الإقليمي العربي، وأثر الأيديولوجيا في المشهد السياسي للعالم العربي.

من جهتهم، تحفظ عدد من أعضاء لجنة المشورة المسؤولة عن البرنامج الثقافي على إهمال الحرس الوطني بعض مشورتهم على مستوى الأسماء والمواضيع. وأوضح عضو اللجنة الدكتور يوسف مكي أنه استغنى عن طرح الأفكار وأسماء الشخصيات في ظل عدم استجابة اللجنة الثقافية لكل ما يتم طرحه من لجنة المشورة. فيما قال رئيس اللجنة الثقافية حسن خليل مع كامل الاحترام والتقدير للجنة المشورة، إلا أن دورهم مُعلم وليس ملزما